روايات

رواية احببت القاسي الفصل الثاني عشر 12 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الفصل الثاني عشر 12 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الجزء الثاني عشر

رواية احببت القاسي البارت الثاني عشر

رواية احببت القاسي
رواية احببت القاسي

رواية احببت القاسي الحلقة الثانية عشر

نظر خالد الي حنين بغضب ثم اقترب من عزيز

وهو يقول ” وانا بقي الي خاطف بنت خالك يا سبع رجاله

ثم هجم عليه خالد بضربات متتلية علي راسه

وقع عزيز من أثر الضربات الذي سببتلة نزيف في انفة

وفمة “شهقت حنين بأفزع ثم صرخت في خاااالد

انت عملت ايه حراااااااااااااااااام عليك

اقترب منها خالد ثم قبض علي يداها وهو يسير بها خارج المطعم “حولت حنين تحرر يداها من قبضتة القوية

سبني سبني بقي حرام عليك يا شيخ انت ايه شيطان

فتح خالد باب السيارة ثم دفعها الي داخل بغضب

وأخذ مقعدة بجوراها ثم انطلق بسيارة

حنين : انت ازاي تعمل كده ازاي انت ايه قلبك مفهوش اي ذرت رحممة

وقف خالد السيارة ثم نظر لها وهو يكتم غضبه منها

انا مش عايز اسمع صوتك خالص

حنين : لاهتسمع غصب عنك ” انت ازاي تضربه كده ازااي

قرب خالد وجه منها ثم صرخ بقوة أمام وجها

وانتي ازاي تمسكي ايدو وتتحامي فيه ازااااااااي

حنين : وانت مالك اصلا امسك ايدو ولا ممسكهاش

وبعدين عيزني اتحامي في مين ها

خالد : لا واخترتي صح قدر يحميكي سبع الرجاله بتاعك ده

حنين : متكلمش عن عزيز بشكل ده التزم حدودك

صرخ خالد اكثر ” وانتي مدفعيش عنه ولا تجيبي سرته انتي فااااااهمة

نظرت حنين الي الجهه الآخرة لكي تحاول تكتم غضبها

بدء خالد في قيادة السيارة وهو ينظر للأمام

اغمض عيناه مش شدت الغضب عندما تذكر ” اقتراب حنين من هذا رجل “لماذا كل هذا الانفعال لماذا ” كان يوجد نيران *مشتعلة* داخلي

حاول خالد يتجاهل احساسة بالغيرة المشتعلة علي حنين ” أخذ هاتفة ثم تصل بحسين

حسين : خالد باشا

خالد : عمال نظافة خلصوا شقة ولا لسه

حسين :برتباك “لا لسه يا باشا خير حضرتك رجعت بسرعة

خالد : لما يخلصوا تعلالي علي العنوان ده عشان المفتاح

اغلق خالد الهاتف ثم رماه بعيد ” ثم نظر لحنين

التي كانت تبكي بصمت ونظرها متسلط علي شارع

…………………………….

تجولت سارة في شقة خالد بفضول ثم اقتربت من الخزانه لكي تضع الصندوق الخشبي داخلة

اقترب منها حسين وهو يهمس ” يلا يا سارة

سارة : خلاص يا حبيبي انا خلصت المهم طلعت نسخة

حسين :أيوة يا ستي يلا بقي خالد اتصل بيه

سارة: مالك خايف منه ليه كده

حسين : مش عارفة يا بنتي خالد ده شيطان قاسي ميعرفش ربنا لو عرف اني انا الي هربتك منه كذا مرة وكمان لو دخلتك هنا عشان تحطيلو المصيبة دي

مش بعيد يقتلني فيها

اقتربت سارة منه وهيا تتدلع بأنوثة “متخفش يا سونة

انا يا حبيبي وراك وبعدين خالد ده بوء انا اكتر وحدة عرفاه “طول عمره اهبل وعبيط

حسين ‘ متهيألك يا سارة انتي متعرفيش خالد اتغير ازاي

سارة: ولا يهمني وبعدين المصيبة الي في دولاب دي مش عشانة دي عشان بنوتة الحلوا الي معاه “اصل البنت دي كنت بكراها مووووت

حسين :حنين ليه دي شكلها طيبة جدا

سارة: طيبة والله انت اللي طيب البنت دي كانت بتحب خالد جدااا من صغرها محدش يعرف الموضوع ده غيري ” لازم اربيها علي كانت بتعملة فيا زمان

حسين : يعني كلامك اتغير مش قلتي هتخلصيها منه

سارة:وانا عندي وعدي هخلصها منه وهخلص عليها

نظر لها حسين بضيق ثم قال”طيب يلا بقي عشان الحق اروحلة

نظرت سارة وهيا تبتسم علي انحاء المنزل ثم أكملت خطوتها بدلع وانوثي أمام حسين لكي تغريه اكثر

وتتملكة ليفعل كل شئ ليها

………………….

جلست حنين امام البحر علي رمال تنظر لخالد الذي كان جالس بعيد عنها يهرب من نظراتها

قامت حنين ثم اقترب منه ” انت هتفضل كده كتير

خالد :الي هو ازاي مش فهمك

حنين :يعني انت جيبني عشان اتفسح “مش جيبني اتخنق ايه المكان مهجور ده شاطئ علي بحر مفهوش حد خالص

خالد :بصي وراكي هتلاقي ناس كتير

نظرت حنين خلفها ثم ابتسمت بسخرية “دول الناس كتير لا بجد كتير “بتاع الدرة وبتاع الفريسكا “كتير كتير

وقف خالد ثم قال ” والله مش عجبك تعالي نروح

حنين :طيب يلا روحني

خالد :لما يجي حسين “اتهدي بقي

همست حنين بصوت منخفض ” ربنا يخدك يا اخي

ابتسم خالد ثم قال بخبث” وبعد ما ربنا يخدني مش هتزعلي يا حنون

حنين :لا طبعا مش هزعل ” دنا هعمل فرح

اقترب خالد منها ثم وضع يدو علي قلبها ثم أردف:

طيب وده بردو مش هيزعل عليا ” اكيد القلب الي فضل يحب سنين طويلا مستحيل يتمني الموت لحبيبة في ثانية

نفرت حنين يدو عنها ” كان زمان يا خالد انا دلوقتي بكرهك

خالد : متهيألك يا حنين الي بيحب مستحيل يعرف يكره

ابتسمت حنين بخبث ثم قالت : طيب ما انت حبيت سارة

معني كده انك مبتكرهاش دلوقتي

اقترب خالد منها أكثر ثم همس بجوار ازنيها ” لحد اسبوع بس كنت ممكن أقولك أيوة “بس دلوقتي

قلبي شكلة اتعلق بحد تاني يا حنين

ابتعد حنين عنه وهيا تكتم غضبها ” وانا مالي تحب متحبش ميخصنيش اصلا

ابتسم خالد اكثر ثم اخذها من خصرها ليقربها لحضنه

بجد امال ليه حاسس انك غيرانة

حنين وهيا تحاول تحرر نفسها “انا اغير عليك انت مستحيل طبعا

خالد : بس انا بقي بغير عليكي يا حنين ثم قرب وجه من وجها ” لو شوفتك مرة تانية بتكلمي الواد ده تاني هتزعلي

حنين : وانت مالك انت وبعدين انا هشوفة ازاي وانت حابسني

خالد : انا اكيد مش هفضل حبسك طول العمرو “اخوكي واختي علي وصول يعني بكرا بكتير هسيبك يا حنين

اتسعت عيون حنين بصدمة ثم قالت “احمد اخويا

انت ناوي تعمل فيه ايه

خالد : منا قولتلك هخليه يندم علي اليوم الي حاول

يلمس حاجة مش بتعتو

اقتربت حنين منه ثم قالت ” ارجوك يا خالد متأزهوش

ارجوك

ابعدها خالد عنه ثم تجاهل توسلها له “يلا عشان حسين جه “وريا

ابتعد خالد عنها ليذهب لحسين الذي وصل لتو

ظلت حنين تتبعة وهيا تفكر في خطة في انقاذ اخوها من هذا الوحش القاسي الذي لا يعرف ربنا

…………………..

مر اليوم بسلام “كانت حنين جالسة في غرفتها تفكر ماذا تفعل لأنقاذ اخوها

هتعملي ايه يا حنين هتعملي ايه ده ممكن يقتلة

يارب ساعدني ونبي ‘ اتصدمت حنين عندما وجدت بقعة الدماء التي كانت تسيل من الخزانة

اسرعت حنين قرب الخزانة ثم فتحته لكي تنظر وتري ماذا يوجد في الخزانه

راءت صندوق خشبي داخلة مملوء بدماء

قربت حنين يداها المرتجفة لكي تفتح الصندوق

شهقت بصدمة وهيا تضع يداها علي فمها وابتعدت وهيا مزالت علي صدمتها ثم صرخت بأسمة

خااااااالد

اتي خالد مسرعا بعد ما سمع صراخها من الداخل

هجم علي الغرفة ثم اقترب منها بخوف من شكلها

خالد :حنين في ايه مالك

ابتعدت حنين عنه بخوف وهيا مزالت تنظر إلي الصندوق والدماء

نظر خالد الي المكان الذي تنظر فيه “اتسعت عيونة

ثم اقترب من الخزانة لينظر لدماء وما داخل الصندوق

ابتعد بسرعة عندما رئي راس طفل صغير مقطوعة

والدماء متحجرة فيه وكيس صغير مقطوع يحمل الدماء

الذي زالت من الصندوق والخزانة

اقترب خالد من حنين ثم اخذها الي الخارج

اقعدي هنا واوعي تتحركي فاهمة

هزت حنين رأسها بموافقة ثم جلست وهيا تكتشم جسدها المرتجف بخوف

دخل خالد ثم أخذ الصندوق ليفحص الصندوق جيدا

نظر إلي الورقة الذي كانت معلقة علي الباب ” مكتوب

حبيت بس ارعبكم انت وست حنين حبيبت القلب يا خالد “قولي صحيح هيا لسه بتحبك

رمي خالد الصندوق بأنفعال ” ماشي يا سار.ة

فكراني هخاف من شغل العيال الي بتعمليه ده وحيات امي لاخلص منك بس لما توقعي في أيدي

…………….

خرج خالد الي الخارج ثم اقترب من حنين التي كانت ترتجف من الخوف “جلس بجوارها ثم وضع يدو علي كتفها

اهدي يا حنين مفيش حاجة دي مجرد راس بلستك

لعبة “متخفيش

حنين : مين مين الي حطها بشكل ده “اكيد انت اكيد

 عايز تخوفني صح عايز تموتني من الرعب عشان افضل خايفة منك

خالد : مش انا يا حنين صدقيني مستحيل اخوفك كده

قامت حنين وهيا تصرخ في وجه : كداب الي زيك يعمل اوسخ من كده

قام خالد وهو يحاول يكتم غضبه ” لو انا الي عملتها اكيد هقولك ومش هخاف يا حنين

دفعته حنين بغضب ثم تعالي صوتها ” اكيد مش هتخاف انت جبروت الي يخليك تضرب عزيز بشكل ده وتخطفني قدامة يخليك تعمل اي حاجة

اقترب خالد منها وهو يجز علي اسنانة ” اخرصي خالص

صرخت حنين اكثر ‘لا مش هخرص وهقول الي انا عيزاه

قبض خالد علي يداها بقوة ” قولتلك اخرصي ومتجبيش سرت الواد ده علي لسانك

حنين : لا هجيبة برحتي ده ابن خالي وأغلي حاجة عندي

تعرف عزيز ده احسن منك مليون مرة ” للاسف انا ضيعتة من ايدي كان بيحبني وانا كنت مشغولا بحبك “كنت حمارة

بس صدقني يا خالد اول مخرج من الباب ده هرحلو

جزبها خالد بقوة في احضانة وهو يقبض علي وسطها

ثم قال بغيظ ” انا كنت قتلتك يا حنين

حنين : وتقتلني ليه اصلا

 ليك عندي ايه يا خالد

خالد : ليا يا حنين سامعة ليا كتير

ابتسمت حنين باسخرية ثم قالت بغيظ

انت ملكش الا السجن الي هتخشة علي أيدي يا خالد

قبض خالد علي يده ثم قال وهو يهمس

سجن سجن ميهمنيش المهم متكونيش للواد ده او حد غيرو

صرخت حنين ” وانت مالك اصلا مااااالك انا حرة يا خالد حرة لو كنت فاكر أني بحبك “كان زمان زماااان

انا دلوقتي بكرهك يا ومن النهاردة هطلعك من حياتي كلها ومن قلبي وهبدء مع حد احسن منك مليون مرة حد يستاهل حبي

جز خالد علي اسنانة : غصب عنك هتفضلي تحبيني

حنين : بكرهك

خالد :كدابة

حنين : هحبه هو يا خالد هحبه هو

خالد :مش هسحملك يا حنين

حنين : ليه ليييييه يا خاااالد

صرخ خالد بكل غضب بعد ما فقد اعصابة وهو يقول :

عشان بحححححححححبك …………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت القاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى